ا"الكَمال المَدعوّون إليه يتحقّق بِكمال المحبّة. إذاً أينما كنتُ، ومهما كانت حالتي في الحياة، أبلُغُ الكمال الّذي أنا مدعوّ إليه بالمحبّة الكاملة".
|
ا"الوداعة تنبع من الطوباوية الأولى (طوبى للفقراء بالروح...). الوديع هو من تنازل عن نفسه ووضعها تحت تصرّف كلّ شخص، حيث لا يعود من مبرّر للتردّد في التنازل عن الخيرات لأنّه قد تنازل عن الخير الأكبر وهو ذاته".
|
الوصايا العشرون للأب عفيف عسيران يجب أن يكون ملكوت الله لي أهم من جميع كنوز هذا العالم.
أن أؤمن بكلّ ما يقوله الله ولو خالفني الكثيرون. أن أقول الحق دائمًا وأفي بوعدي لأنّ الله حق أمين. أن أتذكّر قدرة الله وعظمته كلّما نظرت إلى أي شيء من السماء أو على الأرض. أن أستسلم كل يوم إلى الله ليقودني برحمته وحكمته. أن أتذكّر دائمًا أينما كنت ومهما صنعت أنّ الله أبي يراني. أن أحبّ كلّ ما يحبّه الله وأبتعد عن كلّ ما يكره لأنّه تعالى قدّوس. أن أصلّي دائمًا ساعة المحنة - مثل يسوع - قائلاً "لتكن مشيئتك". أن أحيا سعيدًا بلا هموم لأنّ الله المتناهي الحكمة هو أب لي. أن أكون رحيمًا لأنّ الله رحيم، وصبورًا تجاه غيري لأنّ الله صبور تجاهي. أن أقوم بكلّ عمل بدافع المحبة لأنّ الله يعمل كلّ شيء بدافعها. أن أتحدّث عن الله وأفكر فيه تعالى باحترام وإجلال لأنّه سرّ لا يُدرك. أن أقدّر كلّ إنسان باعتباره صورة الله. أن أفضّل فقدان كلّ شيء على اقتراف الخطيئة. أن أشكر الله لأنّه لم يدن البشر نهائيًا بل كان بهم رحيمًا. أن أحب الله - مثل يسوع - وأتحدّث إليه وأنفّذ مشيئته بابتهاج. أن أتخذ كلّ الناس لمجد الله كما اتخذنا يسوع جميعًا. أن أتأمّل في آلام المسيح، وأشترك معه بقلبي، وأطلب منه أن يعينني. أن أتذكّر بأنّني سأموت يومًا كما أنّني سأقوم في اليوم الأخير. أن أحيا دائمًا إبنًا للنور، إذ بالعماد انتقلت من ظلمة الموت إلى نور الحياة. |
Website designed by
NAANOUH PRODUCTIONS
NAANOUH PRODUCTIONS